عندما يقال إن الكشفية لعبة فإن ذلك لا يعني أنها تهدف من الألعاب إلى تحقيق المتعة والمرح فحسب بل أنها ترمي إلى تحقيق ما هو أسمى من ذلك بكثير فهي ترمي إلى تعليم وتدريب الفتي عن طريق غير مباشر بعيداً عن النمط المدرسي الروتيني وباستعمال أسلوب مشوق وحبب إلى النفس . إنه بالألعاب يمكن الحصول على أكبر قدر من العمل في أقصر وقت ممكن وبأقل جهد مبذول حيث يقوم الفتي من خلالها بأشق الأعمال وهو في غمرة من السعادة والبهجة دون أن يحس أو يشعر بالتعب . هذا فضلاً عن أنها تعتبر نوعاً من الترويح عن النفس من عناء الأعمال وبقصد تجديد النشاط والحيوية . الكشفية هي لعبة واللعبة على أساس البرنامج.
أهداف الألعاب الكشفية :
1- تدريب الفتية على الأخذ والعطاء .
2- التدريب على القيادة الواعية أو التبعية الواعية.
3- التدريب على التعاون والعمل الجماعي.
4- اكتساب صفات نبيلة مثل التسامح – حب الخير – والميل إلى التعاون .
5- تكوين الشخصية والخلق الكريم .
6- مجال صالح لتنمية مدارك الفتي واكتساب المهارات.
7- الإسهام في تحقيق برامج الصحة النفسية في حياة النفسية في حياة الناشئ .
8- مجال واقي يشغل الفتى ويجذبه إلى نشاط محبب إلى نفسه ويبعده عن قرناء السوء أو عوامل الانحراف النفسي أو الجماعي .
9- يشكل بيئة لشقاء نفس الفتي مما قد يلم به من مؤثرات بيئية تعرقل نموه السليم كقسوة والديه أو الخوف أو غير ذلك .
10- تعوده على الصراحة لينفس عن انفعالات المكبوتة ويبعد عنه .
11- تتهيأ الفرصة لقائد للإمام بمشكلاته وتحقيق راحته النفسية وبذلك يتحقق للفتي التوازن في نموه النفسي والاجتماعي.
كل ذلك يحقق للناشئ تكامل الشخصية التي هي في الواقع الأساسي إلهام في بناء المجتمع لتكامل الترابط المتآخي .
المنافسة والألعاب :
المنافسة هي طبيعة الرجال والفتيان على السواء وأي برنامج ناقص خاطئ وقد تكون المنافسة بين كشاف وكشاف أو بين طليعة وطليعة أو بين فرقة وأخري ولكي تكون المنافسة لعبة يجب أن تضع نصب عينيك ما يأتي: -
1- مراعاة قوانين اللعبة وصحة الأداء.
2- أن تكون اللعبة ذات هدف .
3- ألا تزيد اللعبة عن حدها وإلا فإنها سوف تطغي على البرنامج .
4- أن يشترك الجميع في الألعاب فلا يلعب أفراد قلائل بينما يتفرج الباقون .
إننا إذا آمنا بأن المنافسة ما هي إلا لعبة كان علينا أن نبقي عليها ولا نجعل منها مجالاً للصراعات …وإذا آمنا بفائدة التنافس كان علينا أن نبقي على مستوى الإفراد دون السماح لأحد بالخروج به عن حدود المرسوم له..
ومن خلال ما سبق مراعاته يستطيع الكشاف أن يكتسب المهارات التالية :
1- الكثير عن نفسه وعن العالم المحيط به.
2- يستكشف الكشاف كيف يستخدم جسمه وأجزائه.
3- كيف يكتسب مهارة تفوق زملائه .
4- الاعتماد على النفس وحسن استغلال قدراته الحركة كما يشجع على قوة التركيز والابتكار والتعبير عن النفس واكتشاف ذاته وتماسك شخصية كما يعمل على تدريبه على المثابرة والجلد .
دور الألعاب في المعسكرات والرحلات :-
دور المعسكرات والرحلات :
للألعاب الكشفية دور بارز في جميع المعسكرات والرحلات على اختلاف برامجها وأهدافها وإن كانت تختلف في نوعيتها وكثافتها تبعاً لكل نوع من أنواع المعسكرات والرحلات إلا أنها جزء أساسي في أي منهما لما للألعاب الصغيرة من فضل إضفاء روح المرح والسرور وإشاعة البهجة لأعضاء المعسكر أو الرحلة ويمكن استخدام الألعاب الصغيرة في المعسكرات والرحلات في المجالات التالية .
- العاب التعارف -الألعاب الايقاعيه
- العاب التعارف -العاب البحث عن الكنز
-العاب الكرات والعصي - الألعاب الهادئة البسيطة. () قواعد استعمال الألعاب الكشفية
1- اللعبة المناسبة :
ليس بالضروري أن ما يناسب أحد الفرق من الألعاب يناسب فريقك مع أهواء فتيانك.
2- المشاركة :-
الألعاب الكشفية ليست ألعاب مشاهدة بمعني أن يقوم البعض باللعب بينما يجلس الباقون في مقاعد المتفرجون ……بل يجب أن يشارك الجميع في الألعاب .
3- الوحدة :
لا توجد وحدة كالطليعة فهي تعمل وتلعب معاً …دع الأفراد يؤدون الألعاب كوحدة متعاونة مترابطة .
4-القيادة :
دع الفتي ليقود فاكتساب الخبرة الحق لا تأتي إلا بقيادة …أتح لكل فردٍ لأن يقود.
5- التنويع :
تنوع الألعاب مرغوب بل هو مطلوب . جرب كل الألعاب ولا ترفض أي منها قبل ممارستها . راقب فتيانك أثناء الأداء لتسجيل ما صادف منها القبول..ولتستبعد ما لم يستفيده.
6-ليس بالضروري أن يكون هناك ملعب مخصص للعبة بل في أي مكان يمكن أن تقوم بالآلات .
* إرشادات في الألعاب الكشفية:-
1- اختر عدداً كبيراً من الألعاب حتى تستطيع مواجهة كل المواقف وحتى لا تدع المشاركون يشعرون بفراغ مفاجئ أثناء لعبهم.
2- تذكر أن الغاية من الألعاب هي بث الروح الرياضية وتعويد النظام .
3- حضر الأدوات اللازمة قبل اللعب وتأكد من صلاحيتها.
4- تأكد من إلمامك بقانون اللعبة ولا تبدأ في مباشرة اللعبة إلا حينما تتأكد بأن الجميع قد فهموها فهماً تاماً .
5- نوع ألعابك واجعلها مناسبة للجو والمكان ولسن المشاركين .
6- تخير ألعابك في البداية سهلة وسريعة.
7- يجب أن تدخل في ألعابك عنصري المفاجأة والتشويق.
8- لا تطل من شرحك للعبة حتى لا تكسبها الملل.
9- كن يقظاً أثناء اللعب وعادلاً في حكمك.
10- لاحظ سلوك فرقتك وتصرفاتهم أثناء اللعب واعلم أن الألعاب متعة الفتي وفرصة القائد .
11- أوقف اللعبة إذا شعرت أن المسابقة ستنقلب إلى حقد بين المشاركين .
12- أوكل الإشراف على بعض الألعاب إلى مساعدتك حتى تتفرغ لمتابعة تصرفات المشاركين .
13- يجب أن تنتهي ألعابك بالترحيب والتشجيع للفائز.
* أنواع الألعاب الكشفية:-
ليس هناك ما يجذب انتباه الفتي ويستأثر باهتمامه كالألعاب ..فهي ميل فطري غريزي لدية ولكن كانت لعبة تمارس من خلالها كان لزاماً أن تؤدي بأسلوب ممتاز لتحقيق الهدف ..والألعاب الكشفية يمكن تقسيمها على أساسان ثلاثة هي : -
* أولاً تقسيم على أساس المكان كالتالي:-
1- ألعاب داخلية : وهي تمارس داخل حجرة الاجتماعات أو مقر الفريق .
2- ألعاب خارجية : وهي تمارس في العراء خارج حجرة الاجتماعات .
3- ألعاب خلاء : وهي ألعاب كبيرة تمارس في مساحات شاسعة.
* ثانياً : يمكن تقسيم اللعاب سواء كانت مهارية أو على شكل مسابقات ومباريات كالتالي : -
1- سرعة الأداء : مثل سباق التتابع والفريق الفائز من ينتهي أولاً .
2- جودة الأداء : مثل تقطيع كتلة من الخشب بأقل عدد من الضربات والفريق الفائز من يحقق ذلك .
3- سرعة وجودة الأداء معاً : مثل القيام بعمل إسعاف أولي . والفريق الفائز من ينتهي أولاً مع الإجادة .
* ثالثاً : يمكن تقسيمها على أساس النوع كالتالي: -
1- ألعاب جماعية : فيها يتعود الفتي كيف يلعب لصالح الجماعة وإن ما يبذله من تضحية فيها مكسب لمجموعة لذلك يؤمن بعد حين أن الغاية هي انتصار الجماعة وأن الفخر كل الفخر في تفاني الفرد وإسعاد المجموع ومن هذه الألعاب والمنافسة وألعاب الجماعات .
2- ألعاب كثرة الحركة والصياح : هذا النوع من الألعاب يجب أن يكون مملوء بالنشاط والضحك وإحداث أصوات مثل لعبة الرعد والبرق وهي من الأمور التي يحبها الطفل خصوصاً .
3- ألعاب هادئة : وهذه تختلف عن سابقها في إنها تعود الفتي التحكم في أعصابه وتقوي أرادته وتهذب نفسيته إذا قل أن يجد الفتي من في قدرته التزام الهدوء خصوصاً الأطفال منهم.
4- ألعاب لتمرين الحواس : هذا نوع من أنواع اللعاب الهادئة ولكن لها أهمية في حياة الفتي المستقبلية إذا أنها تعوده اللحظة وتنمي قدرته على الاستنتاج وهي الألعاب التي يستخدم فيها حواسه الخمس وتستلزم فيها إرهاق السمع ودقة النظر والهدوء التام واستعمال أصابعه للتميز على ما يميزه بواسطة الشم أو الذوق – كل هذه الألعاب يجب أن توضع من وقت لآخر وسط برامج الفتية للترويح عنهم لبعض الشيء .
5- ألعاب المنافسة : وهي إما منافسات فردية أو منافسات جماعية ويجب إلا يتبع فيها طريقة خروج المغلوب حتى لا يكون الفتي عاطلاً خجولاً من نفسه عند خروجه بل يجب أن يلعب على طريقة احتساب النقط بالإضافة والخصم وبذلك يستمر عمل الجميع في اللهب ويشعرون بسعادتهم ويجب على القائد أن يعود الفتية على المنافسة الشريفة مع المثابرة وعدم اليأس أو الغضب عند الهزيمة .
6- ألعاب منهجية : وهذه لها أهميتها في تدريب الفتية بطريقة غير مباشرة ومشوقة على نواحي المنهج ولذلك يجب على قائد الفريق أن يبتكر لك منهج لعبه حتى يضفي على حركة الكشف بهجة مثل لعبة السيمافور .
7- ألعاب ليلية : ويهدف بها تعويد الفتيه على عدم الخوف وحب المغامرة ورسم الخطط وكيفية تحقيقها لتعاون الجماعة وهي هامة بالنسبة للفتيان والتقدم .
* كيف تقود لعبة ؟
لكي تقود لعبة بنجاح عليك مراعاة الآتي:-
- تسمية كل لعبة باسم …فهذا يسهل عليك أداءها مرة أخرى بمجرد ذكر اسمها .
- حدد خطوط البداية والنهاية .
- اشرح بوضوح وإيجاز قواعد وقوانين اللعبة وتأكد من استيعاب الفتية لها .
- يستحسن تمثيل اللعبة بسرعة ليشاهدها الجميع كنموذج للأداء .
- لا تؤدي لعبة يستغرق شرحها أكثر من دقيقتين لأنها سوف تكون معقدة .
- راقب الأداء وتأكد من تطبيق الأفراد لقواعد اللعبة.
نموذج لبعض الألعاب :
* (أ) تعليق الذراع:
1- تقف الطلائع على هيئة قطارات فردية خلف خط البداية.
2- يقف عند خط النهاية في الجهة المقابلة عريف الطليعة ومعه أحد أفرادها يمثل المصاب .
3- عند صدور إشارة البدء يجري الكشاف رقم (1) من كل جهة تجاه المصاب ومعه الرباط المثلث أو منديل الكشافة ويقوم بعمل علاقة لذراع المصاب.
4- على العريف مراقبة الأداء فإذا تم صحيحاً يقول له عد مكانك فيفك الرباط ويعود مسرعاً ليلمس الكشاف رقم (2) ويسلمه المنديل ثم يقف آخر الصف .
5- يتبع الكشاف رقم (2) نفس الأسلوب وهكذا … الطليعة الفائزة تنتهي أولاً .
(ب) الثعلب والأرنب :-
1- يقسم الفريق إلى ثلاث مجموعات تشكل كل مجموعة دائرة صغيرة تمثل ( جحر الأرنب ) حيث يقف الأفراد في محيط الدائرة وأيديهم على أكتاف زملائهم .
2- يقف داخل كل دائرة كشافاً يمثل ( أرنباً ) بينما يقف خارج الدوائر كشافان أحدهما يمثل الأرنب والأخر يمثل الثعلب .
3- عند صدور إشارة البدء يعدو الثعلب خلف الأرنب الواقف خارج الدوائر محاولاً إمساكه بينما يجرى هذا الأرنب ويدخل أي جحر . وبمجرد دخوله يخرج الأرنب الموجود بالداخل ويحاول الهروب من الثعلب ويدخل جحر أخر إن استطاع وهكذا ..
4- إذا أمسك الثعلب بالأرنب فإنهما يتبدلان مركزيهما فيصبح الثعلب أرنباً والأرنب ثعلباً .
ملاحظة : يجب تغيير الأفراد الذين يمثلون الجحور من آن لآخر حتى يتسنى لكل كشاف أن يلعب دور الأرنب أو الثعلب .
(ج) نداء الليل :-
تمارس هذه اللعبة ليلاً وفي الظلام . أو تعصب أعين جميع اللاعبين يقف الجميع في ساحة كبيرة من الأرض متفرقين والطلائع مختلفة ببعضها البعض.
عند صدور إشارة البدء يؤدي عريف كل طليعة صيحة طليعته لينظم إليه أحد أفرادها فيتماسكان بالأذرع ثم يحاولان بع ذلك عن طريق هذه الصيحة ضم أفراد الطليعة …( الطليعة الفائزة من تتجمع أولاً ) .
(د) لعبة كم :-
يوضح على مائدة من 20-30 من الأشياء الصغيرة المختلفة مثل : زرار – دبوس – مسمار – عملة – قلم …الخ ..ثم تغطي بقطعة قماش يطلب من الطليعة الأولي أن تقف حول المائدة ثم يرفع الغطاء لمدة دقيقة واحدة تسمح للكشافين بدراسة ما هو موجود على المائدة.
ثم يعاد الغطاء وتبتعد الطليعة لتقوم بتدوين ما شاهدته وهكذا بالنسبة لبقية الطلائع .
تحتسب نقطة لصالح الطليعة عن كل شئ تذكره وكان موجوداً على المائدة . وتخصم نقطتان عن كل شئ تذكره ولم يكن موجوداً .
أهداف الألعاب الكشفية :
1- تدريب الفتية على الأخذ والعطاء .
2- التدريب على القيادة الواعية أو التبعية الواعية.
3- التدريب على التعاون والعمل الجماعي.
4- اكتساب صفات نبيلة مثل التسامح – حب الخير – والميل إلى التعاون .
5- تكوين الشخصية والخلق الكريم .
6- مجال صالح لتنمية مدارك الفتي واكتساب المهارات.
7- الإسهام في تحقيق برامج الصحة النفسية في حياة النفسية في حياة الناشئ .
8- مجال واقي يشغل الفتى ويجذبه إلى نشاط محبب إلى نفسه ويبعده عن قرناء السوء أو عوامل الانحراف النفسي أو الجماعي .
9- يشكل بيئة لشقاء نفس الفتي مما قد يلم به من مؤثرات بيئية تعرقل نموه السليم كقسوة والديه أو الخوف أو غير ذلك .
10- تعوده على الصراحة لينفس عن انفعالات المكبوتة ويبعد عنه .
11- تتهيأ الفرصة لقائد للإمام بمشكلاته وتحقيق راحته النفسية وبذلك يتحقق للفتي التوازن في نموه النفسي والاجتماعي.
كل ذلك يحقق للناشئ تكامل الشخصية التي هي في الواقع الأساسي إلهام في بناء المجتمع لتكامل الترابط المتآخي .
المنافسة والألعاب :
المنافسة هي طبيعة الرجال والفتيان على السواء وأي برنامج ناقص خاطئ وقد تكون المنافسة بين كشاف وكشاف أو بين طليعة وطليعة أو بين فرقة وأخري ولكي تكون المنافسة لعبة يجب أن تضع نصب عينيك ما يأتي: -
1- مراعاة قوانين اللعبة وصحة الأداء.
2- أن تكون اللعبة ذات هدف .
3- ألا تزيد اللعبة عن حدها وإلا فإنها سوف تطغي على البرنامج .
4- أن يشترك الجميع في الألعاب فلا يلعب أفراد قلائل بينما يتفرج الباقون .
إننا إذا آمنا بأن المنافسة ما هي إلا لعبة كان علينا أن نبقي عليها ولا نجعل منها مجالاً للصراعات …وإذا آمنا بفائدة التنافس كان علينا أن نبقي على مستوى الإفراد دون السماح لأحد بالخروج به عن حدود المرسوم له..
ومن خلال ما سبق مراعاته يستطيع الكشاف أن يكتسب المهارات التالية :
1- الكثير عن نفسه وعن العالم المحيط به.
2- يستكشف الكشاف كيف يستخدم جسمه وأجزائه.
3- كيف يكتسب مهارة تفوق زملائه .
4- الاعتماد على النفس وحسن استغلال قدراته الحركة كما يشجع على قوة التركيز والابتكار والتعبير عن النفس واكتشاف ذاته وتماسك شخصية كما يعمل على تدريبه على المثابرة والجلد .
دور الألعاب في المعسكرات والرحلات :-
دور المعسكرات والرحلات :
للألعاب الكشفية دور بارز في جميع المعسكرات والرحلات على اختلاف برامجها وأهدافها وإن كانت تختلف في نوعيتها وكثافتها تبعاً لكل نوع من أنواع المعسكرات والرحلات إلا أنها جزء أساسي في أي منهما لما للألعاب الصغيرة من فضل إضفاء روح المرح والسرور وإشاعة البهجة لأعضاء المعسكر أو الرحلة ويمكن استخدام الألعاب الصغيرة في المعسكرات والرحلات في المجالات التالية .
- العاب التعارف -الألعاب الايقاعيه
- العاب التعارف -العاب البحث عن الكنز
-العاب الكرات والعصي - الألعاب الهادئة البسيطة. () قواعد استعمال الألعاب الكشفية
1- اللعبة المناسبة :
ليس بالضروري أن ما يناسب أحد الفرق من الألعاب يناسب فريقك مع أهواء فتيانك.
2- المشاركة :-
الألعاب الكشفية ليست ألعاب مشاهدة بمعني أن يقوم البعض باللعب بينما يجلس الباقون في مقاعد المتفرجون ……بل يجب أن يشارك الجميع في الألعاب .
3- الوحدة :
لا توجد وحدة كالطليعة فهي تعمل وتلعب معاً …دع الأفراد يؤدون الألعاب كوحدة متعاونة مترابطة .
4-القيادة :
دع الفتي ليقود فاكتساب الخبرة الحق لا تأتي إلا بقيادة …أتح لكل فردٍ لأن يقود.
5- التنويع :
تنوع الألعاب مرغوب بل هو مطلوب . جرب كل الألعاب ولا ترفض أي منها قبل ممارستها . راقب فتيانك أثناء الأداء لتسجيل ما صادف منها القبول..ولتستبعد ما لم يستفيده.
6-ليس بالضروري أن يكون هناك ملعب مخصص للعبة بل في أي مكان يمكن أن تقوم بالآلات .
* إرشادات في الألعاب الكشفية:-
1- اختر عدداً كبيراً من الألعاب حتى تستطيع مواجهة كل المواقف وحتى لا تدع المشاركون يشعرون بفراغ مفاجئ أثناء لعبهم.
2- تذكر أن الغاية من الألعاب هي بث الروح الرياضية وتعويد النظام .
3- حضر الأدوات اللازمة قبل اللعب وتأكد من صلاحيتها.
4- تأكد من إلمامك بقانون اللعبة ولا تبدأ في مباشرة اللعبة إلا حينما تتأكد بأن الجميع قد فهموها فهماً تاماً .
5- نوع ألعابك واجعلها مناسبة للجو والمكان ولسن المشاركين .
6- تخير ألعابك في البداية سهلة وسريعة.
7- يجب أن تدخل في ألعابك عنصري المفاجأة والتشويق.
8- لا تطل من شرحك للعبة حتى لا تكسبها الملل.
9- كن يقظاً أثناء اللعب وعادلاً في حكمك.
10- لاحظ سلوك فرقتك وتصرفاتهم أثناء اللعب واعلم أن الألعاب متعة الفتي وفرصة القائد .
11- أوقف اللعبة إذا شعرت أن المسابقة ستنقلب إلى حقد بين المشاركين .
12- أوكل الإشراف على بعض الألعاب إلى مساعدتك حتى تتفرغ لمتابعة تصرفات المشاركين .
13- يجب أن تنتهي ألعابك بالترحيب والتشجيع للفائز.
* أنواع الألعاب الكشفية:-
ليس هناك ما يجذب انتباه الفتي ويستأثر باهتمامه كالألعاب ..فهي ميل فطري غريزي لدية ولكن كانت لعبة تمارس من خلالها كان لزاماً أن تؤدي بأسلوب ممتاز لتحقيق الهدف ..والألعاب الكشفية يمكن تقسيمها على أساسان ثلاثة هي : -
* أولاً تقسيم على أساس المكان كالتالي:-
1- ألعاب داخلية : وهي تمارس داخل حجرة الاجتماعات أو مقر الفريق .
2- ألعاب خارجية : وهي تمارس في العراء خارج حجرة الاجتماعات .
3- ألعاب خلاء : وهي ألعاب كبيرة تمارس في مساحات شاسعة.
* ثانياً : يمكن تقسيم اللعاب سواء كانت مهارية أو على شكل مسابقات ومباريات كالتالي : -
1- سرعة الأداء : مثل سباق التتابع والفريق الفائز من ينتهي أولاً .
2- جودة الأداء : مثل تقطيع كتلة من الخشب بأقل عدد من الضربات والفريق الفائز من يحقق ذلك .
3- سرعة وجودة الأداء معاً : مثل القيام بعمل إسعاف أولي . والفريق الفائز من ينتهي أولاً مع الإجادة .
* ثالثاً : يمكن تقسيمها على أساس النوع كالتالي: -
1- ألعاب جماعية : فيها يتعود الفتي كيف يلعب لصالح الجماعة وإن ما يبذله من تضحية فيها مكسب لمجموعة لذلك يؤمن بعد حين أن الغاية هي انتصار الجماعة وأن الفخر كل الفخر في تفاني الفرد وإسعاد المجموع ومن هذه الألعاب والمنافسة وألعاب الجماعات .
2- ألعاب كثرة الحركة والصياح : هذا النوع من الألعاب يجب أن يكون مملوء بالنشاط والضحك وإحداث أصوات مثل لعبة الرعد والبرق وهي من الأمور التي يحبها الطفل خصوصاً .
3- ألعاب هادئة : وهذه تختلف عن سابقها في إنها تعود الفتي التحكم في أعصابه وتقوي أرادته وتهذب نفسيته إذا قل أن يجد الفتي من في قدرته التزام الهدوء خصوصاً الأطفال منهم.
4- ألعاب لتمرين الحواس : هذا نوع من أنواع اللعاب الهادئة ولكن لها أهمية في حياة الفتي المستقبلية إذا أنها تعوده اللحظة وتنمي قدرته على الاستنتاج وهي الألعاب التي يستخدم فيها حواسه الخمس وتستلزم فيها إرهاق السمع ودقة النظر والهدوء التام واستعمال أصابعه للتميز على ما يميزه بواسطة الشم أو الذوق – كل هذه الألعاب يجب أن توضع من وقت لآخر وسط برامج الفتية للترويح عنهم لبعض الشيء .
5- ألعاب المنافسة : وهي إما منافسات فردية أو منافسات جماعية ويجب إلا يتبع فيها طريقة خروج المغلوب حتى لا يكون الفتي عاطلاً خجولاً من نفسه عند خروجه بل يجب أن يلعب على طريقة احتساب النقط بالإضافة والخصم وبذلك يستمر عمل الجميع في اللهب ويشعرون بسعادتهم ويجب على القائد أن يعود الفتية على المنافسة الشريفة مع المثابرة وعدم اليأس أو الغضب عند الهزيمة .
6- ألعاب منهجية : وهذه لها أهميتها في تدريب الفتية بطريقة غير مباشرة ومشوقة على نواحي المنهج ولذلك يجب على قائد الفريق أن يبتكر لك منهج لعبه حتى يضفي على حركة الكشف بهجة مثل لعبة السيمافور .
7- ألعاب ليلية : ويهدف بها تعويد الفتيه على عدم الخوف وحب المغامرة ورسم الخطط وكيفية تحقيقها لتعاون الجماعة وهي هامة بالنسبة للفتيان والتقدم .
* كيف تقود لعبة ؟
لكي تقود لعبة بنجاح عليك مراعاة الآتي:-
- تسمية كل لعبة باسم …فهذا يسهل عليك أداءها مرة أخرى بمجرد ذكر اسمها .
- حدد خطوط البداية والنهاية .
- اشرح بوضوح وإيجاز قواعد وقوانين اللعبة وتأكد من استيعاب الفتية لها .
- يستحسن تمثيل اللعبة بسرعة ليشاهدها الجميع كنموذج للأداء .
- لا تؤدي لعبة يستغرق شرحها أكثر من دقيقتين لأنها سوف تكون معقدة .
- راقب الأداء وتأكد من تطبيق الأفراد لقواعد اللعبة.
نموذج لبعض الألعاب :
* (أ) تعليق الذراع:
1- تقف الطلائع على هيئة قطارات فردية خلف خط البداية.
2- يقف عند خط النهاية في الجهة المقابلة عريف الطليعة ومعه أحد أفرادها يمثل المصاب .
3- عند صدور إشارة البدء يجري الكشاف رقم (1) من كل جهة تجاه المصاب ومعه الرباط المثلث أو منديل الكشافة ويقوم بعمل علاقة لذراع المصاب.
4- على العريف مراقبة الأداء فإذا تم صحيحاً يقول له عد مكانك فيفك الرباط ويعود مسرعاً ليلمس الكشاف رقم (2) ويسلمه المنديل ثم يقف آخر الصف .
5- يتبع الكشاف رقم (2) نفس الأسلوب وهكذا … الطليعة الفائزة تنتهي أولاً .
(ب) الثعلب والأرنب :-
1- يقسم الفريق إلى ثلاث مجموعات تشكل كل مجموعة دائرة صغيرة تمثل ( جحر الأرنب ) حيث يقف الأفراد في محيط الدائرة وأيديهم على أكتاف زملائهم .
2- يقف داخل كل دائرة كشافاً يمثل ( أرنباً ) بينما يقف خارج الدوائر كشافان أحدهما يمثل الأرنب والأخر يمثل الثعلب .
3- عند صدور إشارة البدء يعدو الثعلب خلف الأرنب الواقف خارج الدوائر محاولاً إمساكه بينما يجرى هذا الأرنب ويدخل أي جحر . وبمجرد دخوله يخرج الأرنب الموجود بالداخل ويحاول الهروب من الثعلب ويدخل جحر أخر إن استطاع وهكذا ..
4- إذا أمسك الثعلب بالأرنب فإنهما يتبدلان مركزيهما فيصبح الثعلب أرنباً والأرنب ثعلباً .
ملاحظة : يجب تغيير الأفراد الذين يمثلون الجحور من آن لآخر حتى يتسنى لكل كشاف أن يلعب دور الأرنب أو الثعلب .
(ج) نداء الليل :-
تمارس هذه اللعبة ليلاً وفي الظلام . أو تعصب أعين جميع اللاعبين يقف الجميع في ساحة كبيرة من الأرض متفرقين والطلائع مختلفة ببعضها البعض.
عند صدور إشارة البدء يؤدي عريف كل طليعة صيحة طليعته لينظم إليه أحد أفرادها فيتماسكان بالأذرع ثم يحاولان بع ذلك عن طريق هذه الصيحة ضم أفراد الطليعة …( الطليعة الفائزة من تتجمع أولاً ) .
(د) لعبة كم :-
يوضح على مائدة من 20-30 من الأشياء الصغيرة المختلفة مثل : زرار – دبوس – مسمار – عملة – قلم …الخ ..ثم تغطي بقطعة قماش يطلب من الطليعة الأولي أن تقف حول المائدة ثم يرفع الغطاء لمدة دقيقة واحدة تسمح للكشافين بدراسة ما هو موجود على المائدة.
ثم يعاد الغطاء وتبتعد الطليعة لتقوم بتدوين ما شاهدته وهكذا بالنسبة لبقية الطلائع .
تحتسب نقطة لصالح الطليعة عن كل شئ تذكره وكان موجوداً على المائدة . وتخصم نقطتان عن كل شئ تذكره ولم يكن موجوداً .